لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم تفسير

و لا الن ص ار ى فكل طائفة لن ترضى على سبيل.
لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم تفسير. قوله عز وجل ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى وذلك أنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الهدنة ويطمعونه في أنه إن أمهلهم اتبعوه فأنزل الله تعالى. ولاحظ كيف أكد النفي بدخول لا في النفي في الموضعين بين المعطوفين و ل ن ت ر ض ى ع ن ك ال ي ه ود ما قال. و ل ن ت ر ض ى ع ن ك ال ي ه ود و ل ا الن ص ار ى ح ت ى ت ت ب ع م ل ت ه م ق ل إ ن ه د ى الل ه ه و ال ه د ى و ل ئ ن ات ب ع ت أ ه و اء ه م ب ع د ال ذ ي ج اء ك م ن ال ع ل م م ا ل ك م ن. ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع مل تهم دينهم قل إن هدى الله أي الإسلام هو الهدى وما عداه ضلال ولئن لام قسم اتبعت أهواءهم التي يدعونك إليها فرضا بعد الذي جاءك من العلم الوحي من الله مالك من الله.
و ل ن ت ر ض ى ع نك ال ي ه ود و ل ا الن ص ار ى ح ت ى ت ت ب ع م ل ت ه م ق ل إ ن ه د ى الل ه ه و ال ه د ى و ل ئ ن ات ب ع ت أ ه و اء ه م ب ع د ال ذ ي ج اء ك م ن ال ع ل م م ا ل ك م ن. والنصارى حتى تتبع ملتهم وإنما قال. ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك أبدا فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم وأقبل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثك الله به من.