الله يتوفى الأنفس حين موتها تفسير الميزان

وان محاورة القرآن الكريم بنفسها كافية في بيان ذلك كما في قوله تعالى في سورة الزمر.
الله يتوفى الأنفس حين موتها تفسير الميزان. توفيت حقي من فلان و استوفيته بمعنى. الل ه ي ت و ف ى ال أ نف س ح ين م و ت ه ا و ال ت ي ل م ت م ت ف ي م ن ام ه ا ف ي م س ك ال ت ي ق ض ى ع ل ي ه ا ال م و ت و ي ر س ل ال أ خ ر ى إ ل ى أ ج ل م س م ى إ ن ف ي ذ ل ك ل آي ات. من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات و الله ما الدنيا و الآخرة إلا ككفتي ميزان فأيهما رجح ذهب بالآخر ثم تلا قوله. ولنا ملاحظة في الآية الأولى وهي أن الظ اهر من قوله.
التوفي قبض الشيء على الإيفاء و الإتمام يقال. القول في تأويل قوله تعالى الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون 42 يقول تعالى ذكره ومن الدلالة على أن الألوهة لله الواحد. أما قوله تعالى الل ه ي ت و ف ى الأ نف س ح ين م و ت ه ا و ال ت ي ل م ت م ت ف ي م ن ام ه ا سورة الزمر آية 42 فهذا من عجائب قدرة الله سبحانه وتعالى الدالة على وحدانيته وعلى أنه. الله ي ت و ف ى ال أ ن ف س ح ين م و ت ه ا و ال ت ي ل م ت م ت ف ي م ن ام ه ا ف ي م س ك ال ت ي ق ض ى ع ل ي ه ا ال م و ت و ي ر س ل ال أ خ ر ى إ ل ى أ ج ل م س م ى إ ن ف ي ذ ل ك ل آ ي ات ل ق و م.
تفسير الميزان السيد الطباطبائي ج ١٧ الصفحة ٢٦٩. الله ي ت و ف ى الأ ن فس ح ين م وت ها و ال تي ل م ت م ت ف ي م نام ها ف ي مس ك ال تي ق ض ى ع ل يها. سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول. الله يتوفى الأنفس.
في الخصال عن الزهري قال. تفسير الميزان ـ ج17 قرآن. الله يتوفى الأنفس حين موتها المراد بالأنفس الأرواح المتعلقة بالأبدان لا مجموع الأرواح والأبدان لان. الله يتوفى الأنفس حين موتها و يتوفى التي لم تمت في منامها أي يتوفاها وقت النوم فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى أي وقت موتها والمرسلة نفس التمييز تبقى بدونها نفس الحياة بخلاف العكس إن في ذلك.